بقلم : كاميليا كامل (غادة الكاميليا) انا البحار بلا مجداف وانا العّلامه ف التجديف شويه مّيه دلوقتى بترعبنى بترهبنى وبتدب ف عيونى الخوف انا نمله تكعبلنى وانا بسمه تزلزلنى وباخلق قوه من ضعفى وبتمرد على المألوف وانا الارض ال من تحتى ف يوم كانت بساط للريح انادى لخطوتى تجرى وتبسط ايدها وتشيلنى تودينـــى منين ما نروح وانا اللى الخطوة دلوقتى بابُص ف عينها تخجلنى وباسمع قولها يحزنى وهو معدّد التجريح انا لو نسمه لو عدّت وتنسيمها طرف عينى بكل الصدق باسألها بتبقي ازاي لو النسمه اتفرد طولها وخلّت لى الهوا تبريح انا الدنيا المعندانى ساعات الفرح تنساها تخلّيها تمُر ف لحظه مّر الطيف ساعات الجرح تحضنها وترعاها وتكبر فيّ وترعرع برغم ان النوايا خريف فمش لازم تحيرنى واشوفنى ساكنة ف عيونك ولا لازم تخيّرنى اسيب كونى واكون كونك انا باقدر وانا وحدى اكون النور وتأويله واكون القول وسمّاره واكون الليل وموّاله واكون الميل وجُمّاره واكون المرسي والعنوان